اللغة العربية و علومها

أ. اللغة العربية

اللغة : الفظ يُعبرُ بها كل قوم عن مقاصدهم.

و اللغات كثيرة : وهي مختلفة من حيث اللفظ : متحدة من حيث المعنى, أي ان المعنى الواحد الذى يخالج ضمائر الناس واحد.

ولكن كل قوم يعبرون عنه بلفظ الآخرين.

واللغة العربية : هى الكلماتُ التى يُعبرُ بها العربُ عن أغراضهم. وقد وصلت الينا من طريق النقل. وحفضها لنا القرآن الكريم والأحاديث الشريفة, وما رواه الثّقات من منثور العرب و منظومهم.

ب. العلوم العربية

لما خشي أهل العربية من ضياعها, بعد أناختلطوا بالأعاجم, دوّنوها

 فى المعاجم (القوامس) وأصلّوا لها أصولا تحفظها من الخطأ. وتسمّى

 هذه الأصول "العلوم العربية".

فالعلوم العربية هي العلوم التى يتوصلُ بها الى عصمة اللّسان والقلم عن الخطأ.

وهي ثلاثة عشر علما : "الصرف و الاعراب (ويجمعهما اسم النحو), والرسم, والمعانى, والبيان, والبديع, والعروض, والقوافى, وقرض الشعر, والانشاء والخطابة, وتارح الأدب, ومتن اللغة".

وأهم هذه العلوم "الصرف والاعراب".

1.              الصرف والاعراب

للكلمات العربية حالتان : حالة افرادٍ وحالة تركيبٍ.

فالبحث عنها : وهي مفردة, لتكون على وزن حاص وهيئة خاصة هو من موضوع "علم الصرف".

والبحث عنها وهي مركبه, ليكون آخرها على ما يقتضيه منهج العرب فى كلامهم – من رفع, أو نصب, أو جر, أو جزم, أو بقاء على حالة واحدة, من غير تغير – هو من موضوع "علم الاعراب".

فالصرف : علم بأصول تعريفُ بها صيغُ الكلمات العربية وأولها التى ليست باعراب ولا بناء.

فهو علم يبحث عن الكلم من حيث ما يعرضُ له من تصريف واعلال و ادغام وابدال به نعرف ما يبحث ان تكون عليه بنية الكلمة قبل انتظامها

فى الجملة.

وموضوعه الاسم الممتكن (أي المعرب) و الفعل المتصرف. فلا يبحث

عن الأسماء المبنية, ولا عن الأفعال الجامدة, ولا الحروف.

2.              النحو

قد كان قديما جزءا من علم النحو. و كان يعرف النحو بأنه علم تعرف به أحوالُ الكلمات العربية مردة و مركبة. و الصرف من أهم العلوم العربية.

والاعراب (وهو ما يعرف اليوم بالنحو) علم بأصول تعرف بها

 أحوال الطلمات العربية من حيث الاعرب والبناء. أي من حيث ما يَعرضُ لها فى حال تركيبها. فيه نعرف ما يجب عليه أن يكون آخر الكلمة من رفع, نصب, نصب, جر, وجزم,أو لزومٍ حالةٍ واحدة انتظامها فى الجملة.

المراجع :

نصر الله, محمد ومحمد منير. 2008. قواعد اللغة العربية المواد الدراسية, بونوروجو: الجامعة الاسلامية الحكومية. 7-9.